PSU

مكتب المنح

تتجه أنظار العالم اليوم إلى الطلاب المتفوقين، باعتبارهم الثروة الأهم في تقدم المجتمعات وتطورها في عصر المعرفة الاقتصادية. ومتى وجد هؤلاء الطلاب البيئة التي ترعاهم وتوجه مواهبهم في الوقت المناسب، فسيمثلون الضمانة الحقيقية لنمو المجتمع بشكل مستمر للمساهمة في ازدهار الوطن في الحاضر والمستقبل.

وفي ظل هذه الرؤية الحكيمة، فإن جامعة الأمير سلطان- الجامعة الأهلية الأولى بالمملكة - تعي تمامًا الدورَ الملقى على عاتقها تجاه المجتمع، خاصة تجاه المتفوقين من أبنائه. لذا، بادرت الجامعة - بدعم من وزارة التعليم، ومن بعض المؤسسات الأهلية - إلى إنشاء برنامج المنح التعليمية الذي كان من أهم أهدافه تشجيع الطلاب على مواصلة تعليمهم العالي، وتحفيزهم على التفوق العلمي وتهيئة بيئة مساعدة ومميزة للتعلّم والعمل. يُعنى برنامج المنح الدراسية برعاية المتميزين من خريجي الثانويات العامة، والمتفوقين من طلاب الجامعة. بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب الذين يستوفون شروط القبول في جامعة الأمير سلطان ولكن لا يمكنهم التقديم بسبب ظروفهم الخاصة، مثل الأيتام والمحتاجين.

ومن أجل إتاحة الفرصة للجميع، تقوم إدارة البرنامج بالإعلان عن المنح الدراسية التي يقدمها البرنامج بوسائل مختلفة، كما تسلّط الضوء على إسهامات الجهات الداعمة للبرنامج. ويعد هذا البرنامج مثالًا واضحًا لما تنعم به بلادنا من تكافل اجتماعي، وما تقدمه مؤسساتها في إطار مسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبناء الوطن. كما يسعى البرنامج إلى نشر الوعي بأهمية التفوق لدى أبناء المجتمع ومؤسساته، فكان شعاره: التفوق والتميّز.

الرؤية

يسعى برنامج المنح الدراسية إلى أن يكون أحد أفضل البرامج التي تُعنى بالتفوق والمتفوقين وتذليل الصعاب التي تواجههم من أجل الإسهام في بناء جيلٍ متميزٍ علميًا قادرٍ على النهوض بمجتمعه والارتقاء بوطنه.

الرسالة

تقديم المنح التعليمية للطلاب المتفوقين علميًا الملتحقين بجامعة الأمير سلطان من خلال تشجيع الكثير من الجهات الداعمة للبرنامج، للمساهمة في بناء جيلٍ واعٍ، يقوم بدوره في تنمية مجتمعه، ويشارك في تطوير مستقبل وطنه.

الأهداف

  • تشجيع أبناء المجتمع على التفوق العلمي، واستقطابهم للدراسة بالجامعة، وتمكينهم من التحصيل العلمي في بيئة علمية متميزة.
  • تشجيع طلاب الجامعة على التفوق العلمي، وغرس ثقافة التميّز في حياتهم العلمية والعملية، للإسهام في بناء جيل واع، يقوم بدوره في تنمية مجتمعه.
  • الاهتمام بالمبتعثين من الجهات الحكومية والأهلية، والتواصل البنّاء مع هذه الجهات؛ لتخريج موظفين مؤهلين لمزاولة عملهم بكفاءة عالية.
  • تسليط الضوء على مساهمة الجهات الداعمة للبرنامج، كمثال واضح لوعي المجتمع بالتفوق الدراسي، ونموذج للتكافل الاجتماعي الذي ترعاه الجامعة، تجسيدًا لدورها الفاعل تجاه مجتمعها.
  • إتاحة الفرصة للمزيد من المؤسسات ورجال الأعمال بصفتهم شركاء داعمين للبرنامج في تحقيق أهدافه.

أبرز رعاة برنامج الابتعاث بجامعة الأمير سلطان: